الجمعة، 18 سبتمبر 2015

أحوال الإسناد الخبري


     أحوال الإسناد الخبري :ـ
                         


          تعريف الإسناد:  أن تثبت الشيء للشيء أو تنفيه عنه.



   

مفردات :-

اجعلي الجمل التالية في حالة إسناد :

"الحق، الله ، مشرقة، مفسدة ، هدانا ، الشمس ، واضح ، ليست"

(الحق واضح) (الله هدانا)  (الفراغ مفسدة) (ليست الشمس مشرقة)








أغراض الإسناد الخبري :

١ـ الفائدة  ٢ـ لازم الفائدة


أمثلة لأغراض الإسناد الخبري :ـ

١ـ ولد النبي عام الفيل / فائدة 
٢ـ كان عمر بن عبد العزيز لا يأخذ من بيت المال شيئا /  فائدة
٣ـ لقد نهضت اليوم من نومك مبكرا / لازم الفائدة "الغرض أن أخبره أني أعلم "
أنتِ تعملين مع صديقتكِ كل يوم / لازم الفائدة 

 الشواهد  و الأغراض :-


 قال عمرو بن كلثوم :
 إذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ    تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا
 الغرض : {الفخر }

قالَ جرير :
 زَعَمَ الفَرَزْدَقُ أَنْ سيقتلُ    مِرْبَعًا أبشر بطول سَلامةٍ يا مِرْبَع 

الغرض : { إستخفاف }

قول إبراهيم بن أدهم: 
 إلهي عبدك العاصي أتاك     مقرا بالذنوب وقد دعاك

 الغرض:  إظهار التحسر  }

قال ابن الرمي: 
طَـوَاهُ  الـرَّدَى عنِّي فأضحَى مَزَارُهُ      بـعيداً عـلى قُـرْب قريباً على بُعْدِ

الغرض: {رثاء}

وأنتَ الَّذي أخلفْتَني ما وعدْتَنِي  وأشمتَّ بِي مَن كانَ فيكَ يلومُ

الغرض: {عتاب}

قال جرير : ألَسْتُمْ خَيرَ مَن رَكِبَ المَطَايا     وأندى العالمينَ بطونَ راحِ

الغرض : {المدح}

من قصيدة الإمام علي بن أبي طالب:


 وَزِنِ الكَلامَ إِذَا نَطَقْتَ وَلا تَكُنْ       ثَرْثارَةً فِي كلِّ نادٍ تَخْطُبُ


الغرض : {نصح و ارشاد}

قال المتنبي :
 أنا الـذي نظـَرَ الأعمى إلى أدبــي     وأسْمَعَـتْ كلماتـي مَـنْ بـه صَمَـمُ

الغرض : {الفخر}

قال الله تعالى: (قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا )

 الغرض : {إظهاراً  للضعف والتخشع}






هناك تعليقان (2):