الأحد، 13 ديسمبر 2015

تعريف المسند }..

















الأمثلة:
زيد الجواد , عمرو الشجاع , أحمد الشاعر.
المسند عرف بـ( آل ) قصر مبالغة.
زيد الشاعر (فيما لو قيلت هذه العبارة في مكان لا شاعر فيه غيره. )
أفاد تعريف المسند القصر على الحقيقة.
نحن الضاربون يوم بدر رؤوس الكافرين.( فيما لو قالها أحد الصحابة)
أفاد تعريف المسند القصر على الحقيقة.
هو الرجل , هو الأخ , هو الصديق , هي الأم , هو الصادق .
أفاد تعريف المسند  بلوغ المسند إليه في الصفة مبلغ الكمال.
أعرفك جيداً ووالدك الشاعر .
تقرير المسند للمسند إليه وأن ثبوته له لا شك فيه وأنه ظاهر ظهورا لا يخفى.







الـــشــواهـــد :-


*  فقد علمت فتيان ذبيان أنني            أنا الفارس الحامي الذمار المقاتل
الشاهد: ( الفارس ) أفاد تعريف المسند القصر مبالغة وادعاء.
الشرح: أراد أنه لا فارس سواه لأن غيره من الفرسان لا يعتد بهم ولا يذكرون إذا ذكر.


ودع كل صوت دون صوتي فإنني           أنا الصائح المحكي والآخر الصدى


الشاهد : ( الصائح ) أفاد تعريف المسند القصر مبالغة وادعاء.
الشرح: أراد أنه لا شاعر يروي شعره سواه وأن غيره من الشعراء ينهجون سبيله ويرددون صوته.



*ونحن الوازعون الخيل تردى              بفتيان الصباح المعلمينا

الشاهد: ( الوازعون ) أفاد تعريف المسند القصر مبالغة وادعاء.
معاني الكلمات : الوازع:- هو الذي يدير الجيش.
تردى:- ردى الفرس  أي رجم الأرض بحوافره.
المعلم:-  الرجل الذي جعل لنفسه علامة ولا يكون ذلك إلا عند فرط الشجاعة .
الشرح:  أراد أنه لا يزع الخيل القوية بفتيان معلمين إلا قومه وذلك مبني على المبالغة كما ترى.



ونحن التاركون على سليل        مع  الطير الخوامع يعترينا

الشاهد: ( التاركون ) أفاد تعريف المسند القصر حقيقة.

المعاني الكلمات: الخوامع : الضباع

الشرح: أنه لم يقتل سليلا ويطعم بها الطير الضباع سواهم.


قال الحق : {فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى # قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى}


الشاهد: ( الأعلى ) أفاد تعريف المسند القصر حقيقة.

الشرح : أي انت الأعلى لاهم , وانظر إلى دقة التعبير في حال موسى وكيف استطاعت كلمة أوجس أن تصور في دقة بارعة هواجس الخوف التي أنبثت فجأة في نفس موسى  لما رأى حبالهم وعصيهم وخيل إليه من سحرهم أنها تسعى , ثم كيف جاء وعد الله له بالغلبة والفوز المستعلى عليهم مؤكدًا بما ترى من أداة التوكيد وتكرار المسند إليه وتعريف المسند باللام وصياغته على طريقة أفعل المشيرة إلى التفوق , ثم كيف جاءت كلمة الأعلى من العلو حتى ينهض بهذه النفس التي استشعرت الوجل في موقف التحدي الجامع الذي كان يوم الزينة وفيه محشر هائل من الناس, وهكذا استطاعت هذه الجملة ( إنك أنت الأعلى ), أن تبث السكينة والأمن في نفس موسى عليه السلام.



*هو الواهب المائة المصطفاة            إما مخاضا وإما عشارا


الشاهد: ( الواهب ) أفاد تعريف المسند قصر جنس معين من الصفة أو المقصور.


الشرح : أي وحده الذي عادته أن يهب المائة المصطفاة, والفرق بين أن تقول هو وحده الذي من عادته أن يهب وأن تقول هو وحده الذي من عادته أن يهب المائة المصطفاة, فالأول يفيد مطلق الهبة والثاني يفيد جنسًا معينًا من الهبة.




الحامل الثقل المهم من الملمات الفوادح
الجابر العظم الكسير من المهاصر و الممانح
الواهب المائة الهجان من الخناذيذ السوابح
الغافر الذنب العظيم لذي القرابة والممالح


الشاهد: ( الحامل , الجابر , الواهب , الغافر )
أفاد تعريف المسند قصر جنس معين من صفة أو مقصور

الشرح: 
ترى المسند المقصور في  ذلك كله مقيدًا بقيد يخصصه ويجعله في حكم جنس برأسه, فالمقصور الأول حمل الثقل المهم أي الأمر الثقيل الذي يبعث الهمة وينهضها لمعالجته ، الفوادح جمع فادحة, وهم يقولون فدحت ظهره الأثقال أي آضته وأثقلته, والمقصود في الناس هو جبر العظم الكسير من الأحداث التي تميل الناس وتجذبهم جذبًا عنيفًا, والهصر في كلامهم يفيد الجذب والإمالة, ومنه سمى الأسد هصورًا لأنه يميل فريسته بشدة, والممانح هي الناقة الحلوب ومانحت العين ممانحة إذا سالت دموعها لم تنقطع , وقد أرادت النوائب التي تتوافد توافدًا لا ينقطع, والمقصود في البيت الثالث هو هبة المائة الهجان أي البيض الكرام, والخناذيذ من الخيل جيادها ومن الإبل فحولها.
والمقصود في البيت الرابع هو مغفرة الذنب العظيم للقريب والمعاهد, والممالح مأخوذ من الملح وكأن المعاهد قد صارت بينك وبينه حرمة المؤاكلة وذمامها, والعرب تعظم أمر الملح ويقولون: فلان ملحه على ركبتيه إذا كان مضيعًا لعهد, وملحه في يمينه ‘ذا كان بضد ذلك.




 * وإن سنام المجد من آل هاشم             بنو بنت مخزوم ووالدك العبد


الشاهد: ( العبدتقرير المسند للمسند إليه وأن ثبوته له لا شك فيه وأنه ظاهر ظهورا لا يخفى.

الشرح: أراد أن يقرر صفة العبودية لوالده ويثبتها له ثم يجعله ظاهر الأمر في العبودية ومعروفًا بها.
وقد علق عبد القاهر الجرجاني هذا فقال: (ولو قال والدك عبد لم يكن قد جعل حاله في العبودية حالة ظاهرة متعارفة) ومعلوم أن حسان لم يقصد قصر العبودية على والده حقيقة ولا إدعاء وإنما أراد ظهور أمره في العبودية أي ووالدك العبد الذي عرف الناس جميعًا أنه عبد, وأما سنام المجد وذراه فهو لبني هشام بني بنت مخزوم أراد عبدالله بن عبد المطلب




هو الرجل المشروك في جل ماله           لكنه بالمجد والحمد مفرد
الشاهد: ( الرجل ) بلوغ المسند إليه في الصفة مبلغ الكمال.
الشرح: كأنه يقول للسامع فكر في رجل لا يتميز عفاته وجيرانه ومعافه عنه في ماله وأخذ ما شاءوا منه فإذا حصلت صورته في نفسك فاعلم أنه ذلك الرجل.




*  فلولا بنو مروان كان ابن يوسف         كما كان عبدا من عبيد إياد
    زمــــان هو العبد المقر بذلة              يراوح أبناء القرى ويغادي


الشاهد : ( العبد ) بلوغ المسند إليه في الصفة مبلغ الكمال.


 الشرح : كان الحجاج معلم صبية كما قالوا: وكان يلقب بكليب.

والعرب يقولون كما روى الجاحظ : لا ينبغي لعاقل أن يشاور أحدًا من خمس: 
  الغزال, والقطان , والمعلم . وراعي الضأن , والرجل الكثير المحادثة للنساء. 

والمهم قوله : العبد المقر بذلة فإنه لم يرد أن يقصر العبودية عليه كما لم يرد أن يقول : انه معلوم مشهور بها 
وإنما أراد معنى أدق وأوقع، أراد أن يقول:
إنه كان يكون الشخص الذي تتمثل فيه العبودية في صورتها التامة
وكأنك لو أردت أن ترى ذلك الإنسان الذي تتمثل وتتشخص فيه الذلة لو جدت ذلك الإنسان في الحجاج لولا بنو مروان, وهذا كما ترى أبلغ من كونه مشهوراً بها .
 والمعمول عليه في إدراك هذا المعنى الدقيق كما يقول عبد القاهر:
( مراجعة النفس واستقصاء التأمل وهاتان الكلمتان مفتاح باب الفهم في العلم).



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق